(لعبة السهم والقوس بين الامس والحاضر ) فاطمة سعد: تحكي مسيرتها الرياضية وتقارنها بالانجازات الدولية وتؤكد : نادي الشرطة دعمني

المشهد العراقي  – انتخاب القيسي

 تعتبر لعبة القوس والسهم  من الالعاب الفردية  القديمة في فن التصويب، حيث يستعمل كلاً منهما في إصابة هدف محدد بدقة وبالتالي إحراز النقاط، وكلما

كانت الإصابة دقيقة كلما جمع المتسابق أكبر عدد من النقاط تمارس هذه الرياضة في ملاعب مقفلة وفي الهواء الطلق ونحن في العراق قد نفتقر الى ثقافة

هذه اللعبة وكثير منا يجهلها  لكن لنا أرض فيها ابطال لهذه  اللعبة والبطلة هي فتاة في مقتبل العمر اثبتت جدراتها وحصلت على تكريمات من قناة البغدادية في

سنه ٢٠١٥ كأفضل رياضية وجريدة  الرياضة والشباب اختارتها  كأفضل رياضية عراقية عام٢٠١٣ انها البطلة فاطمة سعد   وضمن هذا السياق

  قالت فاطمة :لقد كانت بدايتي في هذه اللعبة سنه ٢٠١٢  وأول من اكتشف موهبتي هي المدربة حنان سالم التي استطاعت ان تضع قدمي في اول المشوار  والعائلة  كان لها فضل كبير في دعمي معنوياً ونفسياً وهم من شجعني علماً أنني من عائلة رياضية 

وأضافت :  نحن نواجه مصاعب كثيرة في هذه اللعبة  وأولها  عدم وجود ملعب مخصص لنا

وان أكثر تدريبتنا في نادي الكفائات في منطقة الغزالية  الذي وفرته لنا  مشكورة وزارة التربية ولا ننسى الجهود المبذولة  للاستاذ علاء جابر ودعمه لنا .  

وقالت : أن تجهيزات هذه اللعبة مكلفه جدا  ليست كالالعاب الاخرى فمثلا القوس  تكلفته ما يقارب 3000دولار بينما السهم 500 دولار وهي تستهلك والاسهم  بيها ريش وبوينير ونك وهي غير متوفرة بالاسواق المحلية وهذا عائق بحد ذاته .

  وأكدت : بالرغم  من الصعاب التي يمر بها البلد  لازالت  الرياضة العراقية قادر على تحقيق الانجازات    ولدينا فريق متكامل في هذه اللعبة مؤكدة : حصولي  على فضيه كأس العالم الي جرت في تركيا / انطاليا وفضية كأس اوربا الي جرت في بلغاريا / صوفيا  وعلى ذهبية العالم للشباب التي جرت في الولايات المتحده الامريكية / ساوث داكوتا  أنجاز عظيم  وطموحي لن يتوقف

 وقالت  : "أن اجمل تكريم لي كان عندما تم أختياري كـ أفضل رياضية عربية ناشئ لسنة ٢٠١٥ في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم "

 أما انجازاتي على الصعيد المحلي كنت الاولى دائماً والحمد لله على كل شيء"

مشيرة  : الى أن   نادي  الشرطة  كان له دور كبير  في تكريمي ودعمي لمواصلة المسيرة عبر المعسكرات وتوفير المناخات الملائمة لمشاركاتي الخارجية خلال السنتين الاخيرتين وكذلك الست عذراء عبد الامير لما عملته لي من اجل ان تسير هذه اللعبة نحو الهدف المنشود

 داعية : ان يكون العراق صاحب أنجاز عالمي للمتقدمين ويعلو أسمه في جميع المحافل الرياضية.