انتشال نادي النجف من الضياع وإرجاعه الى سابق تأريخه العريق في المنافسة المحلية والدولية
انتشال نادي النجف من الضياع وإرجاعه الى سابق تأريخه العريق في المنافسة المحلية والدولية
محمد الموسوي
من خلال متابعتنا للدوري العراقي لاحظنا بأن نادي النجف تمكن خلال منافسات المرحلة الأولى لدوري هذا الموسم من تحقيق الفوزعلى فرق أندية زاخو وأربيل وأمانة بغداد والطلبة بعد أن كانت هذه الفرق الأربعة عقدة للفريق الأزرق الذي لم يحقق الفوز عليها منذ سنوات طويلة ، وهذا الانجاز يحسب للطاقم التدريبي للفريق بقيادة الكابتن عماد محمد ولاعبيه الذين ظهروا بأفضل حالاتهم وتفوقوا على أنفسهم في أكثر من مباراة ليحققوا ما عجز عنه زملائهم خلال المواسم الماضية , ورغم هذه الانجازات لكن ان ميزانية النادي الحالية تبلغ 500 مليون دينار،
وهل يعقل ان تكون كافية وهي لاتسد عقد لاعب واحد في الاندية الغنية المرتبطة بالوزارات والمؤسسات الاخرى والمشكلة التي يعاني منها نادي النجف التخصيصات المادية فهناك اندية تنعم بالدعم المادي والبعض الاخر لديه موارد استغلها .
لكن نادي_النجف لم يستغل الموارد التي يمتلكها وبقى يستجدي المعونات من هنا وهناك ليبقى يعاني الازمات التي ادت الى توسيع الفجوة الفنية بينه وبين الاندية الاخرى في البطولات المحلية
لكن لواستغل هذه المورد فنجده في القمى لكن هذه الموارد لم تستغل من قبل الهيئة الادارية مجلس محافظة النجف ومحافظ النجف الاشرف
مثال على الموارد هي المحلات التي تحيط بكل جوانب الملعب التي بعد سؤالنا عليها وجدناها تأاجر بارخص الاثمان وهي لا تسد عقد لاعب واحد وكذلك المطاعم التي تحيط بالنادي مثل( بوابة النجف وولاية علي وكرنجي و شركة زين سابقا وابراج الاتصال و و الخ ) وهي اراضي تابعة الى نادي النجف لكن تم تاجيرها بارخص الاثمان الى اشخاص تابعين الى ادارة النادي وايضا الى بعض اعضاء مجلس محافظة وشخصيات سياسية وهم يتحكمون باسعارها وهذا دليل على وجود
فساد واضح من قبل الادارة والمافيات التي تتحكم بالنادي وسكوت السلطة التنفيذية والتشريعية في النجف من محافظ ومجلس محافظة وهيئة النزاهة لذلك نحن كجمهور نجفي نطالب بتحقيق في ملفات الفساد التي تحيط نادي النجف من ملفات ايجار المحلات والمطاعم والاراضي الاخرى التابعة للنادي بدل بقاء النادي يستجدي المعونات