الاعلاميين ورصاصة الغدر
المشهد العراقي - احمد ارديني
يد الغدر كانت ومازالت تتطاول على الاقلام الحرة وصوت الحق النابض الذي ينقل هموم ومشاكل الناس الذين يعانون منذ عام 2003 ولحد الان من سوء الخدمات وواقع اجتماعي واقصادي وسياسي وامني مزي فمن واجب الاعلامين والصحفيين واصحاب المواقف الثابتة ومتحدي الارهاب من نقل هموم الناس والكشف عن المفسدين وسرقة المال العام والنتعاونين مع الارهاب لانهم ناقلوا هموم العراقيين الوحيد الذين يتحلون بالشجاعة والصبر والقوة وتحدي المصاعب ولكن يد الغدر تحصد ارواحهم لكي لايعلوا صوت الحق فوق الرصاصة واليوم نزف خبر استشهاد زميلنا الاعلامي الخلوق سيف طلال هو ليس اول ولا اخر اعلامي يقتل ولكن عجبا على حكومة صامتة ولاتحرك ساكن ولاتحمي الاعلاميين فمتى سيبقى هذا التهاون مع الارهاب في حصاد ارواح الاعلاميين فكلنا سيف اما النصر او الشهادة