(مهجرون داخل اوطانهم)
المشهد العراقي / صفا ابراهيم )
(مهجرون)كلمة سهلى للنطق اصبحنا نسمعها كثيرا" في حياتنا اليوميه قد تكون اقساها في السيطرات الامنيه في تعاملها معهم وتكون اوجعها عندما يئتيك طفلا" صغير ليطلب منك مبلغ بسيط من المال وهو ﻻ ينطق سوا كلمة" واحده (مهجر ) ..
كم هي سهلة' في القول لكن في كل حرفا" منها يحمل مواجع وقصص لدئ اهل المحافظات المهجره فمنهم من خرج بئهله دون ان يخرج اي شيئ من بيته ومنهم من خرج دون اهله ليس لشيئ ؟؟.بل انهم قتلوا القصف ووحشة لارهاب ومنهم من فظل الانتحار او البقاء تحت بطش الارهاب والتعصب .
(مهجرون) كلمة حملت كثير من الحكايات والقصص التي ستبقى بصمة عار في جبين كل من خان اهله وستبقى في قلوب اهلها التي كان معبر جسر بزيبز .من بين هذه المواقف المؤلمه التي سجلت كثير من انتهاكات لحقوق الانسان اوجاع كثيره تحت هذا الاسم (مهجرون ) لكن رقم كل الجروح كان هنالك شيئ اسمه (الأمل)واملنا بالله كبير جيدا" في النهايه سيئتي يوما" وتعودون الى دياركم والى مظايفكم والى كرمكم لكن عندما تعودون احسنوو من تختارون ليكون قائدا" وتذكروا ان هنالك اشياء اكبر من كلمة شكرا واشياء ﻻ تصلحها كلمة نئسف .ودائما هناك الكذبه