(ما هكذا تورد الابل يا حسوني)
المشهد العراقي – انتخاب القيسي
هو لم يأتي لهم بلوحة نقش فيها احزان الاطفال ما هكذا تورد الابل يا -------
هو لم يختم القرأن لينال الاعجاب ما هكذا تورد الابل يا ------
هو لم يقف مع المتظاهرين ومثل الطفل العراقي ورفع العلم وصرخ وقال عاش العراق ما هكذا تورد الابل يا --------
كل الذي فعله الرقص والقيام بحركات عشوائية مثيرة للضحك بدى وكأنه مهرج صغير عند استضافته على احدى القنوات العربية ولفظ كلمة (خايس) ونعت بها دولة عربيه واتهمها انها جائت بداعش الى العراق وبدأ الجميع على موقع التواصل الاجتماعي بتمجيده وأعتبره البعض بطل وأصبح الطفل بين ليلة وضحاها نجم سينمائي لكن لم يعلم الجميع أننا نقلنا للخارج صورة سيئة للطفل العراقي فهو منذ نعومة اظفاره وهو يرقص وتطور الامر الى ان يظهر في فيديو كليب مع مطرب اي طفل هذا ؟؟ هو لم يمثل الطفل العراقي هو لم ينقل صورة ذاك الطفل الذي يعاني ولازال يعاني من قساوة الايام والظروف التي جعلته يكبر قبل أوانه المطلوب من الجميع تقويم الاطفال عند الخطأ وهم في هذا السن الحرج بدلاً من تشجيعهم على الخطا اينما كان لذا ما هكذا تورد الابل يا حسوني