العامري :ان ما حصل في المقدادية هو جريمة ارهابية ادت الى ردود فعل غير مقبولة
اكد الامين العام لمنظمة بدر الحاج المجاهد هادي العامري ان رسالة ودور الاعلام مهمة وصعبة لانها تتكلمل وتكمل دور السلاح في المعركة واستشهد العامري بدور العقيلة زينب ع في تكملة الثورة الحسينية اعلاميا لفضحها اكاذيب وزور بني امية.
جاء ذلك خلال الحفل التأبيني للذكرى السنوية الاولى لأستشهاد الاعلامي علي الانصاري مدير مركز توثيق اثار الشهداء في قناة الغدير الفضائية، وقدم الحاج العامري التعازي الى ذوي واهل الشهيد واسرة قناة الغدير .
وذكر العامري في كلمته بالمناسبة اننا بحاجة الى اعلام مضاد الى الماكنة الاعلامية للعدو التي تشوه الصورة وتزيف الحقائق وهذه الماكنة الاعلامية المضادة تضطلع بدورها في نشر الفضيلة والكلمة الحق مبينا ان الاعلام اما ان يكون وسيلة خير او وسيلة للشر.
وشدد العامري الى حاجة البلد في هذه المرحلة الى اعلام يفند كل الادعاءات والاكاذيب ونشر الصورة المشرقة للبلد ، مضيفا ان معادلة المعركة ضد داعش تحولت الى انتصار تلو انتصار لكن العدو سيحاول ان يسحبنا الى معركة اخرى بأدواته الاعلامية المضللة متكئا على الطائفية كسلاح جديد ويجب علينا ان نتسلح بالوعي الكامل لمخططات العدو ومنها الاهتمام بالاعلام والخطاب الاعلامي الموحد وان يكون الاعلام بمستوى المعركة.
وكشف الامين العام لمنظمة بدر ان داعش يعاني من قلة في المقاتلين الاجانب فلجأ الى التضليل الاعلامي وما يحدث في ديالى هو خير دليل على هذا التضليل ، مشيرا الى ان الطائفية اخطر من داعش على العراق والامة الاسلامية وعلينا ان نكون حذريين وواعين وهنا تقع المسؤولية على علماء الامة والحوزة الشريفة والعقلاء والمثقفين لابعاد الامة عن هذا الخطر .
وتابع العامري في كلمته : اننا اذا استطعنا اطفاء نار الفتنة في ديالى ستنطفئ في كل العراق واذا انطفأت في العراق ستنطفئ في كل المنطقة والعالم الاسلامي والعكس صحيح ، وان ما حصل في المقدادية هو جريمة ارهابية ادت الى ردود فعل غير مقبولة من ابناء المنطقة مبينا انان الحشد الشعبي غير موجود داخل مدن ديالى وانما في البراري والقصبات المحيطة ، مشددا نحن ندين الاعتداء على جوامع اخواننا السنة ومستعدين لاعمارها وان الخطاب الطائفي الكريه هو من ادى الى هذه الاعتداءات، معتبرا ان ما حدث في المقدادية محطة يجب الوقوف عندها وان لا نحمل الاخوة السنة مسؤولية الحادث الارهابي مؤكدا اننا سنستمر بتفس العزم لعدم عودة داعش الى المنطقة وان المواجهة مع داعش لم تنتهي وانها في اوجها وهناك عمل داخلي وخارجي ليسحبونا الى مواجهة طائفية .
واستطرق العامري في كلمته الى ان الحشد اصبح قوة قادرة للدفاع عن العراق وافشال مشروع داعش العالمي الذي فشل بفضل فتوى المرجعية والحشد الشعبي واستجابة الشعب العراقي لهذه الفتوى وايضا بفضل ابناء المقاومة الاسلامية لتعبئتهم كل هذه الطاقات من تسليح وتدريب .
وختم العامري كلمته : املنا كبير في ان تكون هزيمة داعش على يد ابناء العراق .