امام جمعة النجف: يجب ان لاتبتعد الاصلاحات عن توجيهات المرجعية وتبدا بمحاربة المفسدين واسترداد المال العام
حيدر الرماحي
قال امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان موقف المرجعية الدينية العليا وامتناعها عن تقديم التوجيهات الاسبوعية السياسية عبر خطبة الجمعة هذا الامر فيه عدة تاشيرات:
1-التاشير على الخطا المنهجي في ادارة البلاد.
2- عدم الوثوق بجدية الاستجابة للتوجيهات
وقال: هنا يعز علينا ان خيمة العراق وصمام امانه ونائب الامام يصبح مألوما وحزينا.
وفي محور اخر بيّن سماحته ان حركة الاصلاحات نحن نقف مع حركة الاصلاحات وهنا نؤشر:
1- يجب ان لاتبتعد الاصلاحات عن توجيهات وتاشيرات المرجعية الدينية.
2- يجب ان لاتبتعد عن اعتماد الخبراء كما اشارت الى ذلك المرجعية.
3- يجب ان تبدا بمحاربة المفسدين واسترداد المال العام.
وحول تحرير الموصل اوضح سماحته ان الاستعدادت جارية لتحرير الموصل وبدات بوصول الدفعة القتالية الاولى، وداعش بدا يحتضر حيث اعلن حظر التجوال في الفلوجة.
من جانب اخر دعا سماحته الى الحكومة العراقية الى دراسة مشروع مقاطعة البضائع التركية.
وحول التهديدات السعودية قال سماحته:
التهديدات السعودية بالهجوم البري على سوريا بحملة رعد الشمال وتورط السعودية في حرب مع المسلمين في البحرين واليمن ودعم الارهاب الداعشي في العراق وجبهة النصرة في سوريا واستعدادها اليوم لحرب برية انما هو تعبيرا عن موقف السعودية المتامر تجاه العالم الاسلامي .
واضاف: ان السعودية بهذا الفعل تقع في مستنقع النهاية لانها لم تحقق شي من افعالها سوى ارضاء الاستكبار العالمي وقدتعرضت بذلك الى ازمة اقتصادية ومالية اسوا مما يمر به العراق.
وحول الذكرى (٣٧) لانتصار الثورة الاسلامية في ايران رفع سماحته التبريك للشعب الايراني وشيعة اهل البيت خاصة بهذه الذكرى قائلا: هذه الثورة حققت انعطافة تاريخية كبرى وعصرنا هذا هو عصر الاسلام.
فيما اشار سماحته الى عناصر القوة لهذه الثورة بدءا من الشعب العظيم الى القيادة العظيمة والمبادئ والافكار العظيمة التي اعتمدتها هذه الثورة.
معتبرا سماحته هذه الثورة حققت انقلابا مفاهيميا وهناك مفهوم المستكبرين والمستضعفين ومفهوم الثقافة الحسينية(كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء) وهناك مفهوم الدين قادر على توحيد الشعوب بالاضافة الى مفهوم قيادة العلماء والمرجعية الدينية.
فيما اشار في الخطبة الاولى الى ولادة العقيلة زينب الكبرى(ع) مذكرا بالجوانب الشخصية لها ومنجزاتها وعطاءاتها على مستوى الواقع السياسي والاجتماعي الذي شهدته الامة الاسلامية.