خطيب الكوفة " العملية السياسية أصبحت عقيمة ولن تلد للعراقيين غير المآسي وضياع الحقوق
طالب إمام وخطيب الجمعة في مسجد الكوفة المعظم أحزاب السلطة وسياسييها أن لا يكونوا عثرة في طريق آمال الشعب العراقي وتطلعاته ، مبينا" إن ، العملية السياسية بشكلها الحالي وبعد سنوات من السرقة والخيانة والفساد أصبحت عقيمة ولن تلد للعراقيين غير المآسي وضياع الحقوق .
وقال إمام وخطيب الجمعة في مسجد الكوفة الشيخ علي النعماني في خطبته المركزية " ندعو أحزاب السلطة وسياسييها أن لا يكونوا عثرة في طريق آمال الشعب العراقي وتطلعاته موضحا" أن الإصلاحات التي أطلقها السيد مقتدى الصدر بوصفها مشروعا وطنيا خالصا يتجاوز الحزبية والجهتية والفئوية هي مشروع عراقي محض ليس فيه امتياز لأحد إلا للشعب العراقي بجميع أطيافه وألوانه والذي لا يختلف في صواب رؤيته احد من أبناء الشعب العراقي فضلا عن المرجعية والقوى الوطنية النزيهة وهو ما يحتاج إلى دعم من قبل أبناء الشعب العراقي .
وأوضح النعماني " نوجه رسالتنا إلى من لم يزل وطنيا في داخل العملية السياسية إن يقف موقفا مشرفا مع شعبه من خلال الأخذ بعين الاعتبار البرنامج الإصلاحي الذي أطلقه السيد مقتدى الصدر والتعامل معه جديا كونه برنامج تمحور على ان تشكون التشكيلة الوزارية مؤلفة من تكنوقراط على مستوى عالي من النزاهة والإخلاص للوطن كذلك ضم الفضائل البطلة للحشد الشعبي إلى منظومة الجهاز الأمني العراقي وإرجاع الحياة للقطاع الصناعي والزراعي وتشجيع المنتج الوطني .
واستطرد النعماني بالقول " إن العملية السياسية بشكلها الحالي وبعد سنوات من السرقة والخيانة والفساد أصبحت عقيمة ولن تلد للعراقيين غير المآسي وضياع الحقوق وان السياسيين خانوا الشعب العراقي في آماله وتطلعاته في بناء الوطن فالشعب العراقي لم يرى من السياسيين غير الاعتناء بمصالحهم وهم من سلم الشعب للخراب والإرهاب .
لافتا " إلى إن حكومة المحاصصة حصلت على تفويض من لدن المرجعية في إجراء إصلاحات تنقذ البلاد والعباد إلا أنها فشلت وفوتت الفرصة الثمينة وهذا دليل على عقمها وموتها سريريا .
وختم النعماني خطبته " إن المرحلة الراهنة تقتضي بشكل حتمي مشروعا إصلاحيا ينقذ ما تبقى للعراق من طاقة للتنمية ليكون منطلقا نهضويا لتجاوز الأزمات الأمنية والاقتصادية والخدمية التي أثقلت كاهل الشعب العراقي ./


