السيد القبانجي: نحذر من تسلق بعثيين من خلال الاصلاحات بحجة انهم اختصاصيين او مهنيين
حيدر الرماحي
شدد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي على ان يمضي مشروع الاصلاح مع التقدم في المجال العسكري وان لا يكون على حساب التقدم في الساحات الجهادية.
محذرا من تسلق عناصر بعثية عبر الاصلاحات بحجة اختصاصيين ومهنيين.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.
السيد القبانجي اكد ان ان قانون حضر حزب البعث الذي عرض في مجلس النواب صحيح ويجب التصويت عليه علنا، لان حزب البعث هو رمز الظلم والاضطهاد وسالت دماء شعبنا بسكينه.
مبينا ان عناصر حزب البعث لا يريدون المشاركة في العملية السياسية وانما التآمر على هذا الشعب ويجب ان لا نخذع بهم وضباطهم اليوم يخططون لداعش.
مشددا على مجلس النواب التصويت على قانون حضر حزب البعث علنا ليعرف الناس من يريد الدفاع عنهم.
من جانب اخر شدد سماحته ان يمضي مشروع الاصلاحات قدما مع التقدم في الساحات الجهادية وان لا تؤثر على حساب التقدم العسكري والامني.
محذرا رئيس ومجلس الوزراء والنواب من تسلق بعثيين من خلال الاصلاحات بحجة انهم اختصاصيين او مهنيين.
وفي محور منفصل قدم سماحته الشكر للمواكب الحسينية والشخصيات الدينية واصحاب المحلات في وقوفهم امام الفساد فيما يسمى بعيد الحب مؤكدا ان الله سخر اناس صالحين منعوا منعوا من تسرب الضلال الى مدينة النجف الاشرف المقدسة.
وفي الشان الديني اشار ذكرى شهادة السيدة الزهراء (ع) مشيرا الى مجموعة دفاعات دفاعاتها عن امير المؤمنين علي(ع) والتي كان ابرزها:
١_ دفاعها من خلال خطبتها في مسجد الرسول(ص) بالمهاجرين والانصار وهي اول خطبة لاول امرة في المسجد النبوي بعد وفاة الرسول(ص).
٢_ اعلان القطيعة مع القوم والغضب على ذلك المسار.
٣_ خطبتها بنساء المهاجرين والانصار وتاشيرها على الانحراف.
٤_ خروجها خلف علي (ع) بعدما اقتادوه وهددوه بالقتل وقالت لن ارجع حتى يرجع علي(ع).
٥_ دافعت عنه من خلال البكاء لتعلن انها غير راضية.
٦_ دفاعها عند مماتها حينما اوصت ان لا يشهد جنازتها احد ممن ظلمها والى اليوم قبرها مجهول وجعلت هذا محط استفهام.


