امام جمعة النجف الاشرف :لابد من مراجعة الملف التعليمي وعدم السكوت امام مطالب الطلاب
حيدر الرماحي
دعا امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي الى الاصطفاف مع الطلبة ومعالجة المشكلة وان لا تتحول الى ظاهرة.
واستنكر قرار مجلس التعاون الخليجي باعتبار حزب الله منظمة ارهابية.
السيد القبانجي دعا رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي لمعالجة ازمة الطلبة ومراجعة الملف التعليمي، مؤكدا انهم قادرون على حل الازمة، مرحبا بتشكيل خلية ازمة لمعالجة الازمة الجامعية.
واضاف: لا يجب السكوت امام مطالب افضل طبقة في جيلنا وهم الطلاب، والمرجو حل المشكلة والاصطفاف مع جيلنا الطلابي خصوصا وهم يعيشون ظروفا معقدة.
من جانب اخر اشار سماحته الى عودة ٤٠٪ الى الوطن من المهاجرين الى المانيا بعد ان عاشوا تجربة فاشلة دعتهم للعودة، مبينا ان المعاناة في العراق هي معاناة تحدي والعراق لن ينهزم.
وفي محور منفصل اشار سماحته الى التقدم العسكري وتحرير قرى وجزيرة سامراء بالكامل والوقوف على مشارف الفلوجة معتبرا ذلك انجازات كبيرة، مقدما شكره للقوات الامنية والحشد الشعبي وقادة القوات المسلحة مترحما على الشهداء.
فيما قدم تعازيه لاسر ضحايا التفجيرات الاخير التي استهدفت مدينة الصدر والشعلة والمقدادية مقدما تعازيه لاسر الشهداء والشفاء لجرحاهم.
دوليا..
بين سماحته ان السعودية تقود مشروع تدويل الحرب الطائفية في المنطقة لصالح اسرائيل.
مستهجنا قرار مجلس التعاون الخليجي المنعقد في تونس وقرارهم اعتبار حزب الله اللبناني منظمة ارهابية، مؤكدا سماحته انهم يعرفون ان حزب الله وقف امام اسرائيل وشارك في مواجهة داعش وجبهة النصرة التي تعتبرها تلك الدول منظمات ارهابية.
مبينا ان اسعد الناس بهذا القرار هي اسرائيل.
معتبرا هذا القرار (وتصريحات وزير خارجية الامارات لصالح داعش واعتباره الحشد الشعبي منظمة ارهابية بالاضافة الى تصريحات وزير داخلية البحرين التي قال فيها انه سيحمي مجتمعنا من اي مذهب مبتدع..) كل ذلك يصب في ايقاظ الحرب الطائفية في المنطقة العربية.
وقال سماحته نحن نؤكد ان الحشد الشعبي يدافع عن العراق وهو ليس بمنظمة ارهابية، ونحن نفتخر بحشدنا الذي انطلق بفتوى دينية.
فيما اكد ان حزب الله يستحق التكريم لانه دافع عن العرب ضد اسرائيل.
وحول انتخابات مجلس الخبراء ومجلس النواب الايراني اكد سماحته ان الانتخابات جرت باروع صور الحرية السياسية والثقافية ونجحت العملية الانتخابية وبتنافس سياسي رائع.
معتبرا ان هذا النجاح يدلل على استقرار ونجاح النظام السياسي في ايران وانه قادر على ان يدير البلاد سياسيا واقتصاديا وامنيا، مثمنا ارادة الشعب الايراني وصموده امام التحديات العالمية في ظل مرجعية دينية.
وفي المحور الديني استذكر سماحته وفاة القاسم ابن الامام موسى ابن جعفر (ع) مستعرضا هجرته وشخصيته والظروف التي مرت بالائمة الاطهار في زمانه.


