أنتفاضة صفر 1977 م تبقى خالدة من جيل إلى جيل

بواسطة عدد القراءات : 1814
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
&أنتفاضة صفر 1977 م تبقى خالدة من جيل إلى جيل

 أحد قادة انتفاظة صفر 1977 م الشهيد البطل القائد عباس هادي جينة الأسدي   من عائلة نجفية ولد الشهيد في النجف الاشرف المدينة القدينة محلة البراق  سنة 1934 م  وكان متزوج وله سبعة من الأولاد خمسة أولاد وبنتان وله من الاشقاء اربع بنات فقط وكان هو الوحيد لهم وكان الشهيد متعلق بقضية الامام الحسين ع منذ طفولته وكان يحضر المجالس ويخدم فيها الى ان اصبح شابا وبعد المنع الذي حصل في زمن الطاغية هدام  قرر الانتفاض ضده هو ومجموعة من أبناء النجف الشرفاء وكان هو احد القادة في هذه الانتفاضة المباركة وتم أعتقاله من قبل النظام الجائر سنة 1977م هو ومجموعة من المنتفضين تم إعدامه في نفس السنة التي اعتقل بها  على يد الامن في ذالك الوقت ويعتبر الشهيد من شخصيات النجف المعروفة وله تاريخ مشرف في الخدمة الحسينية  

شهدت مدينة النجف في العراق حدثاً تاريخياً مهمّاً، إذ نشبت انتفاضة صفر التي قادها الشيعة احتجاجًا على منعهم من السير إلى كربلاء في ذكرى أربعين الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) وأصحابه، وتعدّ هذه الانتفاضة والتي قامت في الرابع من فبراير عام 1977م، في النجف الأشرف واحدة من الأحداث التاريخية المهمة التي شهدتها المدينة.


تم اتخاذ قرار من النظام الحاكم في العراق بمنع الشيعة من إحياء ذكرى عاشوراء في شهر محرم الحرام وكذلك الأربعين في شهر صفر، وهما مناسبتان دينيتان مهمتان للشيعة، وقد أدى هذا القرار إلى غضب الشيعة ورغبتهم في الانتفاض ضدّ السلطة وإقامة الشعائر رغم المنع.


منذ ذلك اليوم، اندلعت أحداث الانتفاضة التي غيرت مجرى التاريخ في النجف الأشرف، إذ كانت هذه الانتفاضة تعبيراً صادقاً عن غضب واستياء العراقيين تجاه سياسات النظام البعثي القمعية وقمعه للشعائر الحسينية المقدّسة التي قادت إلى تنظيم مسيرات وتظاهرات حاشدة في الساحات للتعبير عن الرفض والاستنكار، حيث توحدت رؤى الشباب والنساء والرجال تحت راية الحرية والعدالة.


  بداية الأحداث الانتفاضة


بدأت السلطة الحاكمة بسلسلة حملات تضييق الخناق على المواكب الحسينية تدريجياً منذ عام 1969م  فكانت ردود فعل الجماهير غاضبة تجاه إجراءات الحكومة، وبفعل إصرار الجماهير استمرت الشعائر الحسينية بالأعوام التالية حتى شهر محرم  1971م و1972 م وبعد منع الحكومة خروج مواكب العزاء، خرجت مسيرات جماهيرية تحمل السلاح الأبيض متحدية به قرار السلطة، فاشتبكت مع عناصر الأمن التي عرقلت مسيرتهم، واعتُقل خلالها العديد من المنتفضين آنذاك.


استمرت الأمور على هذه الحال لخمس سنوات، ثمّ ازداد الضغط تدريجياً ضدّ الشيعة ومراسيم العزاء، فكانوا يختلقون عوائق جديدة لعزاء سيّد الشهداء (ع) في كل عام، ومع ذلك في العام 1977، كانت المواكب الحسينية والهيئات الرسمية في العراق تحضر التعازي وتشهد ما يجري فيها كل عام، وتتخذ كافة الاحتياطات الأمنية فيها حتى تنتهي هذه المراسيم بسلام، لذلك خرج الأهالي في النجف الأشرف باحتجاجات حاشدة للتنديد بسياسات النظام البعثي الذي كان بقيادة رئيس الجمهورية أحمد حسن البكر وللمطالبة بالحرية والعدالة.


شهدت الانتفاضة صفرعام1977م مشاركة واسعة من قبل الشباب والنساء والرجال، وتحوّلت المدينة إلى ساحة للتعبير عن الرفض والاستنكار.


قبل اندلاع انتفاضة صفر بيوم واحد فقط وبالتحديد يوم 14 صفر من عام 1397 هـ، أفرغ النظام البعثي ما في جعبته من وقاحة سافرة لمشاعر المسلمين الشيعة من أبناء العراق، حين أعلن محافظ النجف وقتها (جاسم الركابي) في اجتماع وأبلغهم أن قيادة الحزب البعث اصدرت قراراً منعت الشعائر والذهاب إلى كربلاء وخروج المواكب والمسيرات الحسينية بمناسبة أربعين الإمام الحسين (عليه السلام) كالعادة الجارية في كل عام، وهدّد بضرب كلّ مَن يعارض هذا القرار بعنف وقسوة وذلك في الاجتماع الذي عقده النظام البعثي في قاعة الاجتماعات في النجف الأشرف والذي حضره عدد من أصحاب المواكب والهيئات الحسينية.


حينها انتفض أحد أصحاب المواكب الشهيد (عباس عجينة) في القاعة الاجتماع وقال للمحافظ (نحن سنخرج غدًا للأمام الحسين (عليه السلام) افعلوا ما شئتم) وانتهى الاجتماع بمعارضة شديدة من أصحاب المواكب.


خرجت جماهير غفيرة من مناطق النجف الأشرف الرئيسية وهي الحويش والعمارة والبراق والمشراق وغيرها، انطلقت المسيرة إلى الصحن الحيدريّ الشريف كانت مليئة بالحزن والغضب حاملة معها لافتات ورايات خضراء كُتب عليها (يد الله فوق أيديهم) والتي كان يحملها الشهيد ناجح محمد كريم المشهديّ، وكانت تلك رسالة واضحة موجهة إلى حكومة البعث وهي تجوب شوارع المدينة متوجها إلى مرقد الامام علي (عليه السلام ) وهم يرددون أهازيج لمن يمنع شعائرهم مثل (أهل النجف يا أمجاد راياتكم رفعوها) و (إسلامنا ما ننساه أيسو يا بعثية) ودخلت الجموع إلى مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأعداد كبيرة والتي بدأت بهتاف (هذا عزا الشبان حيدر يا علي)، وواصلت الجموع مسيرها وخاضوا صدامات دامية مع القوات الأمن المنتشرة في مناطق النجف القريبة من الصحن الحيدريّ.



وبدأت تلتحق بهم الشباب المعزية من جميع أنحاء العراق إلى أن زادت الأعداد وتجمعت القوات الأمنية لغرض منعهم، لكن الأعداد تزاد شيئاً فشيئاً والأمن فقد السيطرة على الجموع التي بدأت تتزايد وتتعالى معها نداءات المنتفضين (صدام كله للبكر تره حسين منعوفه) بمعنى يا صدام حسين قل للبكر أننا لن نترك قضية الإمام الحسين.... حيث كان المقبور صدام حسين يشغل منصب نائب الرئيس الجمهورية وهو من أصدر قرار المنع المسيرة الأربعينية والشعائر الحسينية بشكل عام.

-اليوم الخامس عشر من صفر عام 1977م

  استقرت القوات البعثية التي كانت متواجدة في مدينة النجف عامة قواتها لمنع المسيرة، وتمّ إعلان حالة الطوارئ، وبدأت القوات تتجه إلى النجف الأشرف لكن دون جدوى فقد أظهر محبو أهل البيت (عليهم السلام) إصرارًا عظيمًا، وتوافدت الجموع من كل مناطق النجف وما حولها، وشكلت كتلة بشرية من عشرات الآلاف وانطلقت بمسيرة واحدة إلى كربلاء.

استمرت الجماهير الحسينية في تقدّمها نحو كربلاء المقدّسة قاطعة المسافة حوالي (80كم) بأربعة أيام حطّت رحلها في ثلاث محطات للاستراحة في وسط الصحراء هي (خان الربع، خان النص، خان النخيلة) وصولاً إلى كربلاء، وكان كلما يمضي يوم على الانتفاضة يزداد الوضع توترًا بشكل أكثر.

-اليوم السادس عشر من صفر

أما يوم السادس عشر من صفر كان يوماً حافلاً حيث واصلت الجموع مسيرها إلى كربلاءالمقدّسة، وكانت دوريات الشرطة والأمن تلاحقهم على الشارع العام وهي تهدّدهم وتأمرهم بالرجوع إلى النجف إلّا أنّ الحشود لم تكترث إلى تهديداتهم وبقيت تواصل سيرها إلى كربلاء حتى وصلوا إلى منطقة (خان النص) عصر هذا اليوم إذ توقفت المسيرة للاستراحة والمبيت فيها وواصلت مجاميع من الشباب الحراسة ليلاً خوفاً من أي هجوم محتمل من قبل دوريات الشرطة والأمن التي كانت تجوب المنطقة

_اليوم السابع عشر من صفر

تحرّكت المسيرة من منطقة (خان النص) باتجاه كربلاء والجموع تردّد الأهازيج المختلفة والحماسية وبعد ابتعادها عن المنطقة قامت مجاميع من قوات الأمن بالهجوم على مؤخّرة المسيرة وإطلاق النار عليها ممّا أدّى إلى سقوط أول شهيد في الانتفاضة وهو (عبد الأمير المياليّ) كان عمره 14عامًا، ممّا أدى إلى تحرك مئات الشباب الغاضبين إلى مراكز الشرطة القريبة والهجوم عليها وتدميرها، وأخذت جموع كبيرة بالالتحاق بالمسيرة من النجف وبعض المناطق القريبة من كربلاء، وقد التحقت القبائل المحيطة بالمنطقة بالمسيرة أيضًا بعد أن اتجه العشرات إليهم لدعوتهم للمشاركة فجاء الآلاف إلى المنطقة وهم يرددون أهازيج عراقية مختلفة منها (أسمع العباس ناده ياهله بهاي الضيوف.... شلون أدّي هلتحيه وأني مقطوع الجفوف)

_اليوم الثامن عشر من صفر

أرسلت الحكومة العراقية أحد خدمة الروضة الحيدرية لتدارك الموقف وإيقاف المسيرة وأخذ بتهديد السائرين، إلّا أنّه لم يأتِ بنتيجة فعاد إلى النجف دون أن يأتي بأية نتيجة وفي المساء هطلت الأمطار بغزارة واشتدّ البرد ليلاً ممّا أعاق تقدّم قوات الحرس الجمهوريّ التي وصلت إلى المسيب استعداداً لضرب المسيرة حتى وصلت المسيرة إلى منطقة (خان النخيلة) حيث تقرّر الاستراحة والمبيت، عند نقطتي (خان النخيلة وكربلاء) والتي تم ّ فيها اعتقال أكثر من 30.000 شخص في سجون النجف والكوفة والحلة وكربلاء ومديرية الأمن العام في بغداد، ونُقل بعض منهم إلى معسكرات الجيش خصوصاً إلى السجن رقم (1) الحربي في معسكر الرشيد، وهنا تصاعد غضب رئاسة الجمهورية وسخطها وقامت بإرسال اللواء المدرع العاشر إلى طريق كربلاء لاعتراض المسيرة حتى وصل الأمر إلى إرسال طائرات ميغ 23 إلى المدينة وإعطائها الأمر بإطلاق النار إن استدعى الأمر، وبعد وصول المسيرة إلى مشارف كربلاء كانت في استقبالهم مجموعة من الدبابات والسيارات المصفحة وسيارات الشرطة ومئات المسلّحين وهم يتأهبون لإطلاق النار ومنع تقدّم الجموع إلى كربلاء وقامت هذه القوات بإلقاء القبض على أعداد كبيرة من الشباب والنساء وكبار السنّ بعد محاصرتهم إلّا أنّ مجاميع كبيرة تمكنت من الفرار وإكمال المسير عبر طرق فرعية أخرى وصولاً إلى العتبة العباسية والحسينية.

وفي كربلاء وبعد أن فشل النظام في قمع الانتفاضة والقضاء عليها، افتعل لعبة تفجير صحن الإمام الحسين عليه السلام وذلك يوم (18 صفر)، والمضحك في هذه اللعبة أنّ النظام رفع لافتة في مدينة الديوانية قبل الإعلان عنها بيوم أي في 17 صفر يستنكر فيها عملية التفجير المفتعلة.

 وبعد انتهاء المسيرة من أداء مراسيمها قام جلاوزة النظام المقبور بشنّ حملة اعتقالات واسعة يوم 20 صفر 1397 هـ داخل مدينة كربلاء وفي ضواحيها شملت آلاف الأبرياء وحتى الشيوخ والنساء والأطفال وساقتهم لمعتقلات مديرية الأمن العامة وسجن رقم واحد العسكري في بغداد، إضافة إلى ملاحقة الثوّار الذين لم يتمكن جلاوزة البعث من القبض عليهم، فقام باعتقال أفراد عوائلهم لإجبارهم على تسليم أنفسهم للسلطة الغاشمة فعرضوهم إلى تعذيب وحشي، ومارست الأجهزة القمعية وبإشراف مباشر من المجرم صدام حسين أبشع أنواع التعذيب بحق المعتقلين فاستشهد (السيد وهاب الطالقاني) تحت سياط الجلادين الذين قاموا بقلع عينيه قبل استشهاده، لينظم لقائمة شهداء الانتفاضة، والذي كان (السيّد عبد الأمير المياليّ) كما مرّ بعد ذلك أصدر النظام حكمه بالإعدام على سبعة مجاهدين وبالسجن المؤبّد على خمسة عشر آخرين، والملفت للنظر أنّ (الشهيد محمّد سعيد البلاغيّ) (17 عاما) كان ضمن مجموعة المؤبّد إلّا أنّ جلاوزة النظام نقلوه إلى مجموعة الإعدام بعد أن وجدوا العدد المقرر إعدامهم قد نقص شخصًا واحدًا، وكذلك نقلوا أحد المعتقلين من مجموعة الأفراج إلى مجموعة المؤبّد لسدّ النقص فيهم.

لعب إعلام البعث دوراً مهماً في تشويه صورة الانتفاضة وأبطالها ، فهرّجت إذاعة وتلفزيون بغداد بلا أدنى خجل ولا وازع من ضمير، وكان لمجلة ألف باء ورئيس تحريرها حسن العلويّ الدور الأكبر في تشويه صورة أبطال الانتفاضة عبر الأكاذيب التي كانت تكتبها بلا حياء ، فكتبت المجلة في عددها 440 الصادر يوم 23 شباط 1977 ( الذي يحتفظ بنسخة منه حتى الآن الدكتور منذر العذاريّ) بروح انتقامية حاقدة عن واقع الانتفاضة واتهمت أبطالها باتهامات باطلة تنمّ عن سفالة نظام البعث وانحلاله الخلقيّ ممّا أدّى لاستياء أبناء الشعب العراقيّ وافتضاح أكاذيب النظام الذي سارع لسحبها من الأسواق بأسرع وقت.

أهمية الانتفاضة

نستطيع أن ندرك أهمية الانتفاضة صفر عام 1977م في النجف الأشرف إذ كانت لها أهمية كبرى في الصراع مع الطاغية المقبور والروح الثورية التي تحملها، إنّها تذكرنا بتاريخ الاضطهاد والصمود والتمسّك بالحبّ والولاء لأهل البيت (عليهم السلام)، وتعزّز الوعي والتضامن في مواجهة الظلم والاستبداد، إنّها أيضًا تذكّرنا بأهمية الحفاظ على الحريات والقيم الثقافية والدينية التي تميزنا كشعب.

في الحاضر، يجب أن نستمر في السعي لتحقيق العدالة والحرية، وأن نتعلم من تاريخنا وتجاربنا السابقة، إن انتفاضة صفر في النجف الأشرف تظلّ تذكيراً بأنّ الشعب قادر على تحقيق التغيير وكسر قيود الظلم والقمع.

 بفضل الانتفاضة صفر، تحقّقت بعض المطالب الشعبية، مثل إعادة الحريات الدينية والثقافية، وعودة النجف الأشرف إلى دورها الدينيّ والثقافيّ المرموق.

كما أسهمت الانتفاضة في تعزيز وحدة الشيعة وتعاضدهم في مواجهة القمع والظلم.

مع مرور الزمن، استمرت النجف الأشرف في تحقيق تقدّم وتطوّر ملحوظَين، وعادت الشعائر الحسينية إلى أن أصبحت رمزاً للهوية الشيعية والعزّة، وما زال الشيعي يواجه التحديات حتى اليوم، ولكنه يظل قوياً وصامداً في مواجهة القمع والظلم.

النتائج الانتفاضة

لقد صنّفت السلطات العراقية هذه الانتفاضة ضمن الأعمال المخربة التي أديرت على يد العملاء وحينها رُفع تقرير حكومي عن وقوع الانتفاضة على المستوى الدولي وعبّر عنه بالاضطرابات المسلحة وكان قد تلقى الزوار المتظاهرون السلاح من الأكراد الذين أرسلوا إلى جنوب العراق.

أمّا في المقابل عدّ آخرون، بأن انتفاضة صفر الخالدة التي ساهمت في إرساء وتأكيد شعيرة المسير إلى قبر الإمام الحسين (ع) حيث أشعلت شرارتها مدينة النجف الأشرف، وكانت الانتفاضة دفاعاً عن المراقد والثبات على العقيدة والشعائر الحسينية الممتدة منذ زمن وكذلك ثبات الحب والولاء لأهل البيت (عليهم السلام).

من أبرز شهداء هذه الانتفاضة العظيمة

بعد سلسلة الاعتقالات والاستجوابات تسبّبت إلى أن تخضع الكثير من مراكز البحث والتحقيق الدينية، تحت نظر المؤسسة الأمنية والاستخبارية الحكومية، وأنّ يغادر العراق الكثير رجال الدين، وفي يوم الخميس السادس من ربيع الأول 1397الموافق 24 شباط 1977 أصدرت المحكمة الخاصة التي شكلها النظام البعثي المقبور قرارها الجائر بإعدام كوكبة من شهداء العراق ممّن شاركوا في انتفاضة صفر الخالدة

أولاً: الحكم بالإعدام على كل من

الشهيد عباس هادي عجينة تمّ استشهاده في أحد المعتقلات بعد التعذيب عام1977 م من قِبل النظام البعثي الحاكم وقد صدر حكم الإعدام عليه بتاريخ 1977 م

2-الشهيد حامل راية (يد الله فوق أيديهم) ناجح محمد كريم المشهديّ تمّ إعدامه عام 1977 م، من قبل النظام الحاكم وقد صدر حكم الإعدام عليه بتاريخ1977 م

3-الشهيد صاحب أبو كلل تمّ إعدامه عام 1977م، من قبل النظام الحاكم وقد صدر حكم الإعدام عليه بتاريخ 1977م.

4-الشهيد محمد سعيد البلاغيّ تمّ إعدامه من قبل النظام البعثيّ الظالم رغم أنّه لم يبلغ السنّ القانوني المسموح به لإعدام وقد أصدر حكم الإعدام بحقه عام 1977م.

5-الشهيد عبد الوهاب الطالقانيّ تمّ اقتلاع عينيه وإعدامه من قبل النظام الحاكم وقد صدر حكم الإعدام عليه بتاريخ عام 1977م.

6-الشهيد غازي جودي خوير تمّ إعدامه عام 1977 م من قبل النظام الحاكم وقد صدر حكم الإعدام عليه بتاريخ 1977 م.

7-الشهيد جاسم صادق الايرواني تم استشهاده في أحد السجون عام 1977 م من قِبل النظام الحاكم.

8-الشهيد عبد الامير الميالي الذي استشهد في طريق الامام الحسين علية السلام في خان النص (الحيدريه) الذي كان يبلغ من العمر 14 عام.

ثانيًا: الحكم بالسجن المؤبد على كل من

وديع فاهم وداعة.

بلاسم ناجي جواد.

جمال أحمد جاسم .

محسن جداوي جاسم.

علي نصير جاسم .

كامل خضير سياب .

باسم عبد الأمير حسون .

أموري رزاق عبد رحيمي.

هادي مرزه زاير.

وعد سلطان حاجم.

راهي شاكر سماوي .

عباس كاظم جعفر فخر الدين.

حسن جبر حمزة .

محمد باقر السيّد محسن الحكيم

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha
  • أرسل إلى صديق أرسل إلى صديق
  • نسخة للطباعة نسخة للطباعة
  • نص عادي نص عادي
أخر الإضافات
جامعة الكوفة تعقد ورشة عمل حول استراتيجيات النجاح في الدفاع المعماري
(URAP) جامعة الكوفة تحقق تتقدمًا ملحوظًا في تصنيف الأداء الأكاديمي للجامعات لعام 2025
جامعة الكوفة تحقق المركزين الأول والثالث في جائزة الإبداع والتميز
نقيب الصحفيين العراقيين يلتقي وزير الاعمار و الاسكان والبلديات لبحث آليات بناء مساكن للصحفيين في بغداد
بیان اتحاد المقاولين العراقيين فرع النجف الاشرف
نقابة الصحفيين العراقيين تعقد ندوة حوارية بعنوان "الإعلام العراقي شريك أساسي في الانتصار على داعش"
السجن سبع سنوات لرئيسة هيئة الاستثمار سابقاً إثر حصول تضخم في أموالها وإلزامها برد القيمة
في أكبر أنجاز عربي ودولي.. القاهرة تمنح مصرف الموصل جائزة المصرف الرائد والأول لعام 2024
اليونسكو تقيم دورة تدريبيةحول الذكاء الاصطناعي وأهميته المستقبلية وكيفية الأستفادة منه بالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين فرع النجف الاشرف
جامعة الكوفة تنظم ندوة إلكترونية مع المعمار الكبير معاذ الالوسي
خطة شاملة في النجف لمواجهة آفة المخدرات وتعزيز التوعية المجتمعية
جامعة الكوفة تشهد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي، الصحيح من السيرة النبوية وأثرها في بناء الإنسان
نقيب الصحفيين العراقيين والقائم بالأعمال الياباني يبحثان آفاق التعاون الاعلامي والثقافي بين العراق واليابان
موجز أنباء يوم الخميس الموافق 2024/10/14
نقيب الصحفيين العراقيين وسفير جمهورية رومانيا