السيد القبانجي:معركة تحرير نينوى بالمعركة تاريخية وستكون نهاية داعش
قال امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان عملية الفتح لتحرير الموصل هي معركة تاريخية وتحدي ونهاية داعش. واعتبر تفجيرات بروكسل صافرة انذار لاوربا بسبب ما صنعته من ارهاب ومكر.
السيد القبانجي عدّ عملية الفتح لتحرير نينوى بالمعركة التاريخية وانها ستكون نهاية داعش، مثمنا تحرير سبعة قرى من قبضة داعش ورفع العلم العراقي فوق مبنى كلية الاداب مما يدلل ان العمليات حقيقية.
مثمنا دور الحوزة العلمية ورجال الدين وحضورهم الفاعل في الساحات الجهادية وما قدموه من تضحيات وشهداء.
من جانب اخر اعتبر سماحته ان مسيرة الاصلاحات السياسية في البلاد متقدمة رغم الصعوبات والوالادة العسيرة.
مشددا على ان تكون الاصلاحات وفق الدستور وعدم تجاوزه وان تحضى الاصلاحات براي الشعب وممثليه مشددا على ان يكون هناك تعاضدا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وعدم تجاوز احدهما على الاخرى. واضاف: نعتقد ان هناك تقدم ايجابي نحو الاصلاح وكل يؤدي دوره والجميع يريد الوصول الى الاصلاح الحقيقي.
عالميا.. اكد سماحته ان تفجيرات بروكسل رغم انها عدوان وعمل وحشي بحق الابرياء الا انها تمثل صافرة انذار لاوربا التي صنعت الارهاب وداعش وجبهة النصرة بتغذية من الدول الحليفة لها وعملائها.
داعيا الدول الغربية الى ان تكون جادة في اقتلاع الارهاب من كل المنطقة وعدم التعامل مع الارهاب سياسيا.
وفي المحور الديني استذكر سماحته ولادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(ع) مشيرا الى عدة كرامات رافقت ولادتها(ع)
١_ انها تفاحة الفردوس وفاكهة الجنة.
٢_ انها كانت تحدث امها وهي في بطنها.
٣_ ان اربع نساء من الجنة هبطن لتوليد السيدة خديجة بعد ان قاطعتها نساء قريش.
٤_ نورها الساطع الذي اشرق لاهل السماء حينما ولِدت.
واشار سماحته الى اعتبار ولادتها(ع) يوم المراة العراقية تبركا بها ولانها افضل مناسبة لتكريم المراة المسلمة والعراقية خصوصا ، داعيا الاعلام الى تسليط الضوء على هذه المناسبة التي اقرها العراق رسميا عبر الجمعية الوطنية الا ان القرار لم يفعل.