مقتدى الصدر " أدعو الحكومات العربية للوقوف مع فلسطين وانأ على استعداد لمقاومة إسرائيل كما قاومت الاحتلال الأمريكي
الكوفة – حيدر كشكول
دعا سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر الشعوب إلى عدم الانجرار خلف الخطابات الرنانة للإرهاب والإرهابيين والتي تتصدر المشهد العربي " مطالبا الشعوب إلى التوحد تحت راية تحرير فلسطين سنة وشيعة وعرباً وكرداً من الدول العربية والخليجية والشامية ومصر وبلاد أفريقيا كافة .
وقال السيد الصدر في بيان له تلاه نيابة عنه خطيب جمعة الكوفة الشيخ علي النعماني " أدعو الشعوب إلى عدم الانجرار خلف الخطابات الرنانة للإرهاب والإرهابيين والتي تتصدر المشهد العربي فمتى صار قتل الشخص من الطائفة الأخرى والتصدي للطوائف وترك التصدي للاحتلال وهذا ما صرح به بعض علماء السوء من المذهب الشاذ في السعودية وغيرها .
ودعا الصدر للتوحد تحت راية تحرير فلسطين سنة وشيعة وعرباً وكرداً من الدول العربية والخليجية والشامية ومصر وبلاد افريقيا كافة ويقع على عاتقها المسؤولية الكبرى في التوحد من أجل تحرير فلسطين وإنهاء معاناة الشعوب التي تعاني ويلات الحروب من دون الالتفات الى اختلاف العقائد والمذاهب . مبينا" أن فلسطين جرح العرب بل جرح الإسلام وباتت دولنا تُحتل واحدة بعد الأخرى فلابد للشعوب أن تنتفض وتترك الصراعات المذهبية والعرقية
وخاطب الصدر الفلسطينيين الذين تقع على عاتقهم المسؤولية الأولى في تحرير دولتهم من الاحتلال الصهيوني قائلا" ها أنا أضم صوتي إلى صوتكم وادعم مقاومتكم وأؤيدها وأنا على أتم الاستعداد لمقاومة العدو الأكبر إسرائيل كما قاومت الاحتلال الأمريكي .
ودعا الصدر حركات المقاومة الإسلامية الثورية في سوريا ولبنان وحزب الله لجعل قدوتنا النبي محمد ( ص ) .
مخاطبا اياهم " لو كان بيننا لم يرضَ بأوضاعنا وما آل إليه الصراع العربي العربي والإسلامي الإسلامي وحز الرقاب وحرق المساجد وهدمها وما آلت إليه فلسطين والعراق واليمن والبحرين ومصر وليبيا وغيرها من الدول العربية والاسلامية كأفغانستان وباكستان والهند فلنحاول معا إرضائه تحت رايته التي يحاول الغرب طمسها من خلال الشتم والتعدي عليه وهو سيد السلام والإسلام .
ووجه السيد الصدر رسالته إلى الحكومات العربية والإسلامية وعلى رأسها الرئيس السوري بشار الأسد والمملكة العربية السعودية وغيرها إلى ترك التصارع مع شعبها وترك حربها مع اليمن (( عاصفة الحزم )) والتوجه إلى تحرير (( الجولان )) وتحرير (( فلسطين المحتلة )) بدل أن يصب الحكام جام غضبهم على شعوبهم بحجة التصدي إلى الإرهاب ./انتهى /