الانتحار ظاهرة تبحث عن حل...
المشهد العراقي /عبدالرحمن الطيب ..
آفة الانتحار او ظاهرة الانتحار ظاهرة عالمية تكاد تكون منتشرة في جميع المجتمعات.كما اشار أليها احد الباحثين بقولة أن الانتحار ظاهرة منتشرة في جميع المجتمعات الانسانية على أختلاف مستوياتها الثقافية والاقتصادية فهي توجد في المجتمعات المتقدمة كما في المجتمعات المتخلفة وفي المجتمعات الغنية كما في الفقيرة.
لكن هذا الظاهرة لم تكن حكراً على المجتمعات خارج العراق فحسب ولكن عدوى الانتحار بدأت تتسلل الى المجتمعات العراقية بشكل ملحوظ في الأونة الاخيرة
شهدت عدة محافظات عراقية حالات انتحار متفرقة بالمكان ومختلفة في الطريقة .بغداد من بين المحافظات التي شهدت حالات انتحار مستمرة .رجل خمسيني يقرر الانتحار رامياً نفسة بسبب الوحدة .قررت الانتحار واصبحت الحياة بلا معنى الألم والحزن لم يفارقاني منذ عام 1980 هذه رسالة ووثائق رسمية وجدت عند صفاء نوري الرجل الخمسيني الذي حاول الانتحار ورمى نفسة من جسر السنك في نهر دجلة وانقذتهة دوريات النجدة النهرية عن طريق الصدفة .دوافع الانتحار كانت بسبب الوحدة وفقدان الاحبة وسوء الاوظاع في بغداد كما يقول
يخظع الان لفحوصات طبية مستمرة بعد ان شرب كميات كميات كبيرة من المياه ..
مختصون في علم الاجتماع .ان حالات الانتحار بدأت نسبها بالارتفاع بعد عام 2003 وتتعلق بعدة عوامل نفسية تولدت نتيجة عدم تقبل الواقع وتوليد حالة من الشعور بالاغتراب