جهاديون فرنسيون : داعش خدعنا ونريد العودة لكن ..؟
المشهد العراقي / متابعة
حلم العودة إلى الديار هو كل ما يراود متشددين أجانب انتقلوا إلى سورية للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسب شهادات مقاتلين فرنسيين عبروا عن أمانيهم في العودة.
هم الآن يشعرون بأنهم بين خيارين أحلاهما مر، فبمجرد أن يعلم داعش أنهم يرغبون في العودة سيكون مصيرهم الإعدام، أما الرجوع إلى فرنسا بعد هجمات باريس فقد تعني السجن لسنوات طويلة على الأقل.
وقبل أن يبتسم لهم الحظ بتحقيق حلمهم في العودة إلى بلادهم، يؤكد مقاتلون لإحدى شبكات التلفزيون الفرنسي بأنهم سئموا من ظروف العيش القاسية.
ويقول أحدهم "سئمت من غسل الصحون"، بينما يشتكي الآخر انتزاع التنظيم لجهازه اللوحي.
ويروي تقرير صدر مؤخرا عن مديرية الجرائم والعفو في فرنسا حكايات لمقاتلين فرنسيين في داعش، وصفوا ظروف العيش هناك بـ"المقززة".
مصاعب العودة
يمزق المقاتلون الأجانب جوازات سفرهم فور وصولهم إلى سورية، لكن الآن يجد هؤلاء أنفسهم في أمس الحاجة إلى ذلك الجواز للتمكن من العودة.
واتصل مقاتلون فرنسيون في سورية بمحامين لتسهيل عملية عودتهم، لكن يبدو أن الأمر قد يكون أصعب مما تخيلوا.
وفي تصريح لـ"بي إف إم تي في"، يقول محام فرنسي "العقبة الأولى التي يواجهها هؤلاء المقاتلون هي أنهم ينتمون لجماعات لن تتركهم يغادرون"، مضيفا أن "العقبة الثانية تتمثل في كونهم لم يعودوا يتوفرون على جوازات السفر، ثم إن عليهم مواجهة العدالة الفرنسية في حال تمكنوا من العودة".
وبالفعل، فقد شددت فرنسا من العقوبات على العائدين من ساحات القتال، إذ تمت مؤخرا إدانة أحد العائدين بسبع سنوات سجنا، رغم أن باريس أظهرت نوعا من التساهل في بادئ الأمر.
ومن أصل حوالي ألف مقاتل فرنسي التحقوا بساحات القتال في سورية منذ 2012، لم يعد إلى هذا البلد سوى 200 مقاتل.
حلم العودة إلى الديار هو كل ما يراود متشددين أجانب انتقلوا إلى سورية للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسب شهادات مقاتلين فرنسيين عبروا عن أمانيهم في العودة.
هم الآن يشعرون بأنهم بين خيارين أحلاهما مر، فبمجرد أن يعلم داعش أنهم يرغبون في العودة سيكون مصيرهم الإعدام، أما الرجوع إلى فرنسا بعد هجمات باريس فقد تعني السجن لسنوات طويلة على الأقل.
وقبل أن يبتسم لهم الحظ بتحقيق حلمهم في العودة إلى بلادهم، يؤكد مقاتلون لإحدى شبكات التلفزيون الفرنسي بأنهم سئموا من ظروف العيش القاسية.
ويقول أحدهم "سئمت من غسل الصحون"، بينما يشتكي الآخر انتزاع التنظيم لجهازه اللوحي.
ويروي تقرير صدر مؤخرا عن مديرية الجرائم والعفو في فرنسا حكايات لمقاتلين فرنسيين في داعش، وصفوا ظروف العيش هناك بـ"المقززة".
مصاعب العودة
يمزق المقاتلون الأجانب جوازات سفرهم فور وصولهم إلى سورية، لكن الآن يجد هؤلاء أنفسهم في أمس الحاجة إلى ذلك الجواز للتمكن من العودة.
واتصل مقاتلون فرنسيون في سورية بمحامين لتسهيل عملية عودتهم، لكن يبدو أن الأمر قد يكون أصعب مما تخيلوا.
وفي تصريح لـ"بي إف إم تي في"، يقول محام فرنسي "العقبة الأولى التي يواجهها هؤلاء المقاتلون هي أنهم ينتمون لجماعات لن تتركهم يغادرون"، مضيفا أن "العقبة الثانية تتمثل في كونهم لم يعودوا يتوفرون على جوازات السفر، ثم إن عليهم مواجهة العدالة الفرنسية في حال تمكنوا من العودة".
وبالفعل، فقد شددت فرنسا من العقوبات على العائدين من ساحات القتال، إذ تمت مؤخرا إدانة أحد العائدين بسبع سنوات سجنا، رغم أن باريس أظهرت نوعا من التساهل في بادئ الأمر.
ومن أصل حوالي ألف مقاتل فرنسي التحقوا بساحات القتال في سورية منذ 2012، لم يعد إلى هذا البلد سوى 200 مقاتل.